11- الخطة الإلهية للعالم
فى كتابك
المقدس اقرأ هذه
أش 66،
مز 67
هذة آيه
للحفظ
" الذى أمسكته من أطراف الأرض و من أقطارها دعوته و قلت لك أنت عبدى إخترتك و
لم أرفضك لا تخف لأنى معك
لا تتلفت لآنى إلهك قد أيدتك و أعنتك و عضدتك بيمين برّى"
أش 41: 9 - 10
بعد ذلك
تكلم عن هذا
تحدثوا
معا ماذا يعنى الصليب من جهة المكان
الذى قد يدعوك له الرب ، أو ما سيطلبه منك الرب لكى
تعطيه أو تتركه
شيء ما
تفعله قبل المرة التالية
بالنظر
إلى أن الوقت يمضى ، خذ فرصه أخرى
ان تصلى ثم تحدث مع إثنين من عائلتك أو أصدقائك عن المسيح
العمل
الكتابى
للدبلومة
هل تشعر
بيد الرب التى تدعوك لخدمته؟
إكتب فى صفحه واحده ما تشعر أن الرب يدعوك لتكونه و تفعله
استغرق
فى التأمل كلمة كلمة فى هذه الآية
أش 43 :
4 - 7
اقضي
دقيقة لتغير العالم
صلى من
أجل الإمارات العربيه المتحده
2مليون و 200ألف مسلم فى 7 إمارات ، من فقر إلى غنى عظيم فى 20 سنه
ممنوع الكرازه و لا يوجد كنيسه محليه
إحرص أن تعلِّم هذا الدرس لآخرين
صلى دائما و إستعد جيداً مضيفأ آياتك و قصصك الخاصه لتجعل التعليم حى بالروح القدس
من المعتاد أن نربط الإرساليه العظمى بما قاله الرب يسوع للتلاميذ فى نهايه الأناجيل و بالأخص متى 28: 16 - 20 و فى سفر الأعمال
فى سفر التكوين ، الله الآب الذى تمت خيانته من آدم و حواء يمشى فى عدن بحثاً عن
الرجل و المرأه التى خلقهما ، و لكنهما كانا قد
أطاعا إبليس و كسروا ثقه الله فيهم و
النتيجه خراب للبشريه الآتيه. كلمات الآب تعكس قلبه : " آدم ، أين أنت؟ " هو لم يكن
يبحث
أين إختبئ آدم ! الكتاب يقول أن الرب
إبتدئ يضع الأمور فى طريقه الصحيح من خلال وعد. تك 3: 9
أيضا فى سفر التكوين هناك قصه يوسف ، رجل أرسله الله لكى يُخلِص شعب تك 37 - 50
سفر الخروج يتحدث عن قدره الله أن يحرر شعب بالكامل من قبضه العبوديه. هو يريد أن
يباركهم بأن يجعلهم أمه مُرسَلَه تحمل كلمه
الله و حياته إلى العالم كله. خر 3: 7
- 19: 6
فى سفر المزامير يتضح قلب الله الذى ينفطر من أجل العالم مره و مرات مز 67 ، 2 ، 72: 17
أسفار الأنبياء و الأنبياء الصغار مثل سفر يونان بها مشاهد عن قلب الله تجاه العالم كله أش 6: 1 - 8 ، أش 54 : 1 - 5 ، عب 2: 14
خطه الله للعالم تعلن بصوره نبويه من خلال أشعياء النبى الذى يعلن أن الرب يريد أن يفعل أربع أشياء و يريدنا أن نصنع إثنين ( أش 66: 18 - 21 ) :
1- الله يقول : " أنا آتى "
هنا فى أش 66: 18 إعلان نبوى عن المجئ الثانى للرب يسوع . هذه المره هو يجمع كل الأمم معاً بسبب أفعالهم و أفكارهم . هو لم يفعل ذلك فى مجيئه الأول . سنتحدث عن هذا بالتفصيل لاحقاً و سنتحدث عن العلامات التى تظهر فى الأرض و فى الملكوت لكى تشير إلى وقت مجئ المسيح.
هذا يعنى أنه يوجد يوم للنهايه. هذه أخبار ساره للمؤمنين و لكنه يعنى أيضاً أنه
هناك وقت سينتهى لكى نربح عائلاتنا ، أصدقائنا و بلادنا
للمسيح.
2- سأصنع آيه ( علامه ) فى وسطهم
العلامه فى أش 66: 19 هى الصليب المعروف فى كل العالم. لغير المؤمنين الصليب هو أوضح إعلان عن محبه الله العظيمه لكل العالم ، يو 3: 16 . لكن للمؤمنين الصليب يحمل معانى أعمق من ذلك بكثير . الجلجثه بدأت فى جسيمانى و يسوع و هو فى الجسد الصليب بالنسبه له كان صراع :
أن يذهب حيث لا يريد أن يذهب
أن يفعل ما لا يريد أن يفعل
أن يعطى ما لا يريد أن يعطى
مت 26: 39 ، لو 9: 23
لكن لم تكن هناك وسيله أخرى ، و للفَرَح الموضوع أمامه ، فَرَحْ أن يراك معه فى السماء ، تحمّل يسوع الصليب ، كذلك نحن أيضاً ، من أجل الآخرين عب 12: 2
3- سأرسل منهم ناجين إلى الأمم
أسبانيا ، ليبيا ، آسيا ، اليونان و الجزائر البعيده فى البحر مذكوره فى أش 66: 19 . اليوم المؤمنين الموجودين فى الدول الناميه هم الناس القريبه من الشعوب المحرومه من الإنجيل و يسوع من المؤكد سيدعو و يُرسِل البعض ليذهبوا بعيدا كمُرسَلين .
ماذا علينا أن ننجو مِن ؟
علينا أن ننجو فى الصليب و فى مطالب
الصليب من خلال الموت عن الذات و عمل مشيئه الله أياً كانت التكلفه . لو 9: 23
كيف ننجو ؟
العجيب أن الطريقه الوحيده لكى تنجو و
تنقذ نفسك ، هو أن تكون مستعد أن تضيّع نفسك من أجل إراده يسوع فى حياتك . لو 9: 24
الآن يمكننا أن ننظر إلى الأمرين الذين علينا أن نفعلهما كنتيجه لدعوه الله و إرساليته. إنهما ليسا أمرين فى منتهى الصعوبه.
4- يُخبِرون بمجدى
ما هو مجد
الرب ؟ هو الإله الحى نفسه . نحن نعلن عن حضوره ، محبته ، قوته ، قدرته ، مراحمه ،
نعمته و مشاعره. نعلن عن إبنه ، حياته ، موته ، قيامته ، و أنه حى اليوم لكى يُخلِص
، يغفر ، يشفى ، يحرر و يملئ شعبه بالروح القدس . حينئذ مجد الرب يصير ظاهرا فى
النفوس التى تتغير .
أش 66: 19 / أع 1: 8
5- يُحضِرون كل إخوتكم
الإنجيل دائما يفعل ما وعد به و النفوس تتجاوب و تتبع المسيح . أش 66: 20 ، يو 12: 32 . علينا أن نأتى بهم إلى الجبل المقدس - الذى يتحدث عن التلمذه عند أقدام المسيح ، مت 5: 1
من أين سيأتى المؤمنين الجدد؟
سيأتون على خيل الذى يتحدث عن وسط آسيا
المحروم من الكرازه
سيأتون على مركبات التى تتحدث عن الغرب
الساقط فى الأمور الماديه و تعظم المعيشه ( الهوادج )
سيأتون على البغال التى تتحدث عن
الشعوب الناميه الفقيره
سيأتون على الهُجُن ( الجمال ) التى
تتحدث عن العالم العربى الإسلامى الذى يقبل الرب يسوع .
6- أتخِذ منهم كهنه
الخطوه الأخيره فى إعلان أشعياء النبى هى عدد 21 . هى نبوه دقيقه عما يفعله الرب اليوم ، فى العالم كله. هو يدعو رجال و نساء من كل الثقافات و الخلفيات المختلِفه الذين إختاروا أن يتبعوا يسوع لكى يتركوا كل شئ و يُرسَلوا وراءه . ربما ترى فيهم شخص مؤمن حديث مازال يصارع مع الخطيه لكن الرب يرى فيه الإمكانيات أن يكون رجل لله لكى يستخدمه الرب فى الخدمه مر 1: 17
عندما كرز الكارز المغمور "مردخاى هام" فى مدينه من سنين طويله لم يكن يدرى أن الشاب الطويل الذى أعطى حياته للمسيح فى هذه الكرازه هو نفسه سيكرز لملايين من الناس فى العالم أجمع طوال حياته الطويله فى الخدمه. من كان هذه الشاب؟ هو كان " بلى جراهام " الذى إختاره الرب فى تلك الليله لأغراضه و دعوته المقدسه.
د/
ليس نورمان / مدرسة القيادة المسيحية، المملكة المتحدة
مسموح بتوزيع نسخ بسعر
التكلفة لغرض الدراسة
لكن ليس لغرض البيع او لاغراض تجارية. مجاناً أخذتم مجاناً
أعطوا
معلومات
/
الصفحة الرئيسية للمدرسة /
فرنسية، المانية، ايطالية،
برتغالية